نص السؤال :

يمتد مستشفى القرب بإمزورن على مساحة 3 هكتارات؛ وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 سريرا، وكان من المنتظر أن تتوفر هذه البنية الاستشفائية على معدات طبية حديثة، من بينها جهاز “سكانير” عالي الجودة وتضم العديد من الوحدات من بينها وحدة للطب، ووحدة لصحة الأم والطفل وأخرى للجراحة، فضلا عن مصلحة المستعجلات، ووحدة الفحص بالأشعة، كما سيتم تجهيز هذا المستشفى بمركبين جراحيين، وقاعة الاستشارات الطبية الخارجية، ووحدة للتعقيم ومستودع الأموات ومشرحة وصيدلية، فضلا عن مركز لتصفية الدم بطاقة استقبال تبلغ 60 سريرا، كما أن الفضاء الصحي للشباب المنجز في إطار مشروع منارة المتوسط لا زالت أبوابه موصدة منذ سنوات عدة رغم انتهاء أشغال إنجازه، والذي من المفترض أن يقدم خدماته في مجال الاستماع والإرشاد والدعم النفسي للشباب والمراهقين، والتحسيس والتوعية بأهمية التصدي لمختلف المخاطر الصحية، وتبني السلوكيات الجيدة، وعلى هذا الأساس نعتبر أن غياب هاته الوحدات الصحية عن تقديم خدماتها للمرضى من شأنها أن تعمق من معاناة عشرات الآلاف من ساكنة امزورن والجماعات المحيطة بها، خصوصا مع الحالات المستعجلة، وأيضا غياب قسم الولادة بالمدينة يتسبب في خلق معاناة أخرى لدى الساكنة.

وعلى هذا الأساس أسائلكم السيد الوزير المحترم :

– ما هي الأسباب الحقيقية وراء التأخر الحاصل في عدم تشغيل مستشفى القرب والفضاء الصحي للشباب بإمزورن؟

– ما هي الإجراءات المتخذة من طرف وزارتكم لإعادة تشغيل مستشفى القرب بإمزورن، وتشغيل قسم الولادة والفضاء الصحي للشباب في أقرب الآجال؟

– وهل سيتم تعيين أطباء اختصاصيين بالمستشفى المذكور وتعزيز الفضاء الصحي بالموارد البشرية اللازمة؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مواضيع ذات صلة

مآل تنفيذ اتفاقية الشركة بين وكالة الحوض المائي لسبو وجماعة مشرع بلقصيري

تمكين إقليم تطوان من خط السكة الحديدية

تمكين إقليم تطوان من القطار الفائق السرعة TGV

معاناة مرضى القصور الكلوي بتارجيست إقليم الحسيمة