تشارك النائبة البرلمانية عائشة الكرجي، عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في عملية مراقبة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجارية اليوم الأحد بجمهورية الدومينيكان، الواقعة ضمن جزر منطقة البحر الكاريبي.
وتأتي “هذه المشاركة في الحدث السياسي المهم ليس فقط لتعزيز العلاقات الدولية؛ ولكن أيضاً لتأكيد التزام المغرب بدعم الديمقراطية والشفافية عالمياً، في إطار العملية الديمقراطية التي تشهدها جمهورية الدومينيكان”، حسب النائبة الكرجي، في إفادة مقتضبة لجريدة هسبريس.
ولم تُخف النائبة عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب المغربي “إعجابها بالتنظيم والجهود المبذولة لضمان شفافية الانتخابات ونزاهتها بهذا البلد”، مؤكدة أن “تجربتها في الدومينيكان لا تقتصر على مجرد المراقبة؛ بل تمثل أيضاً جزءاً من التزامها الدائم إزاء دعم الديمقراطية وتعزيز السلام والاستقرار العالميين”.
وشاركت النائبة المغربية في “فطور عمل للمراقبين الدوليين من البرلمانيين”، قبل أن تلتقي بشخصيات بارزة في “الحزب الثوري الحديث” (PRM)؛ مثل خوسيه إغناسيو باليزا، رئيس الحزب، وفريدي رافول، نائبة رئيس الغرفة الثانية، مفيدة بأنها “لقاءات ساهمت في تعزيز الفهم المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمليات الانتخابية”.
وحسب المعطيات التي توفرت لهسبريس، التقت النائبة الاتحادية ذاتها مع كارولينا ميخيا، عمدة العاصمة وكبرى مدن الدومينيكان سانتو دومينغو، لمناقشة “أهمية الإدارة المحلية في تعزيز العملية الانتخابية وضمان نزاهتها”، فضلا عن لقاءات أخرى ببعض أعضاء الحكومة الحالية.
ولم تفوّت النائبة الكرجي، على هامش أجندة مراقبتها للانتخابات، فرصة تبادل الآراء حول أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والدومينيكيان ودعم المبادرات الدولية، عبر مشاركتها في “جلسات حوارية ولقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى”؛ وهو ما جسّده لقاء مع راكيل بينيا، نائبة رئيس الجمهورية، وروبرتو ألفاريز، وزير العلاقات الخارجية.
عن هسبريس
تعليقات الزوار ( 0 )