واضعي السؤال : عبد الحق أمغار
الوزارة المختصة : الصحة والحماية الاجتماعية
تاريخ السؤال : الجمعة 3 ماي 2024
السؤال :
يعيش مركز تصفية الدم ببلدية تارجيست وضعا متدهورا جراء النقص الحاد في الأطر التمريضية، حيث لا يتوفر إلا على أربع ممرضين وممرض رئيسي رغم التزايد المستمر في أعداد المرضى، إذ يستقبل أزيد من 65 مريضا، ويضطر كل ممرض لرعاية أكثر من 12 مريضا يوميا مع حصة شهرية تفوق 650 حصة، وهو ما يجعل عمل أطر التمريض جد صعب ومزري، خاصة مع الحالات الحرجة والمستعجلة. الأمر الذي يفرض إيجاد حلول مستعجلة من خلال تعزيزه بالأطر التمريضية والمساعدين في العلاج، لوضع حد لمعاناة المرتفقين الذين يضطرون للتنقل نحو وجهات أخرى كالحسيمة، تطوان، فاس وطنجة للاستفادة من حصص تصفية الدم بسبب محدودية الطاقة الإستعابية لهذا المركز بعدما أصبح غير قادر على استقبال هذا العدد المتزايد للمرضى. ونحيطكم علما السيد الوزير ان ساكنة مدينة تارجيست والنواحي عقدت آمالا كبيرة على المركز الجديد لتصفية الدم الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 24 سريرا والذي تم إحداثه لتسهيل الولوج إلى الخدمات الطبية وتحسين ظروف التكفل بمرضى القصور الكلوي وتخفيف الضغط على هذا المركز، غير أنه لحد الآن لم يتم فتح أبوابه لتمكين المرضى من متابعة حصص العلاج وإنهاء معاناتهم في التنقل خارج تارجيست. واستدراكا لهذا الوضع أسائلكم السيد الوزير المحترم: – ما هي الإجراءات التي ستتخذونها على مستوى وزارتكم لتعزيز مركز تصفية الدم بالأطر التمريضية والموارد البشرية الكافية؟ – وما هي الأسباب الحقيقة وراء التأخر الحاصل في فتح مركز تصفية الدم الجديد أبوابه أمام المرضى لتخفيف العبء عن المرضى بالمنطقة ؟
تعليقات الزوار ( 0 )