واضعي السؤال : محمود عبا
الوزارة المختصة : السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني
تاريخ السؤال : الخميس 14 دجنبر 2023
السؤال :
“برنامج فرصة”، الذي يهدف إلى تحقيق أحلام حاملي المشاريع المقاولاتية الراغبين في رفع تحديات النجاح في مجال الأعمال، برنامج لا يمكن إلا أن نثمنه بلا شك وهو جدير بالتنويه. إلا أن طموح العديد من الشباب، ومنهم تحديدا شباب جهة كلميم واد نون، ممن قدموا مشاريعهم إلى الجهات المختصة، واجهتهم عدة عراقيل ذات صلة بالتمويل. هؤلاء الشباب وجدوا أنفسهم أمام عقبات لا متناهية، لاسيما على مستوى التمويل، بسبب التأخر عن الرد على طلباتهم، وهو ما جعلهم رهن الانتظار. ولا يزال العديد من شباب جهة كلميم وادنون ينتظر دوره في الاستفادة من هذا البرنامج ومنهم من لا يزال في مرحة دراسة الملفات و البعض في مراحل التكوين و المواكبة و آخرون وصلوا مرحلة التمويل ولا تزال مؤسسات التمويل لم تفرج عن الدعم. في هذا الصدد، هناك عدة أمثلة بجهة كلميم واد نون، وبالأخص في إقليم آسا الزاك؛ فبعد قبول ملفات حاملي العديد من المشاريع بهذا الإقليم، وخضوع أصحابها للتكوينات عن طريق منصة فرصة اكاديمي، وبعد التواصل مع الأبناك، فإن حاملي هذه المشاريع ما زالوا ينتظرون الرد عليهم من قبل مؤسسات التمويل. أمام هذا الوضع، أسائلكن، السيدة الوزيرة المحترمة، عن الضمانات الحكومية حول عدالة التوزيع المجالي للمشاريع الممولة؛ كما أسائلكن عن مصير عشرات الملفات قيد الدراسة وكذا عدد المشاريع الممولة بجهة كلميم وادنون و إقليم أسا الزاك خصوصا خلال سنة 2023.
تعليقات الزوار ( 0 )