واضعي السؤال : حياة لعرايش

السؤال :

الكل يجمع على الوضعية المزرية التي يعيشها حراس الأمن الخاص وعمال وعاملات النظافة سواء العاملين بمؤسسات عمومية وأخرى خاصة؛ إذ في غياب إطار قانوني منصف لهذه الفئة من المواطنات والمواطنين، يمكن وصف ظروف اشتغالهم “بالعبودية”، بدءا من ساعات العمل التي تدوم لإثنى عشر ساعة، وغياب التغطية الاجتماعية والصحية والاشتغال أيام العطل والأعياد، وعدم التوصل بالأجور الذي لا يصل إلى الحد الأدنى. وتجاوبا مع القلق المتزايد اتجاه الوضع، أقرت وزارتكم ببذلها مجهودا لتشخيص الأعطاب بهذا القطاع ليس إلا. وتمثل ذلك في قيامها إلى حدود شهر نونبر 2023 بـــ :34000 زيارة تفتيش، رصدت من خلالها الوزارة عدة اختلالات وملاحظات منها : 73000 متعلقة بالأجر، و5000 بالصحة والسلامة و16000 بالحماية الاجتماعية و9000 بالضمان الاجتماعي و 396 مخالفة و50 جنحة. لكن رغم ذلك فلازالت هذه الفئة تعاني من الحيف والغبن. بعد تشخيص هذه الأعطاب من طرف وزارتكم.

نسائلكم السيد الوزير المحترم: – ما هي التدابير الفعلية والعملية لوقف هذه الفوضى والتسيب؟ – أين وصل برنامجكم المتعلق بتغيير فصول مدونة الشغل في سنة 2024 لإنصاف هؤلاء المواطنين؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مواضيع ذات صلة

برنامج الحكومة لدعم وتحفيز التعاونيات النسائية بالوسط القروي

تأهيل وتحسين خدمات مراكز تحاقن الدم ببلادنا

تمكين ممثلي الموظفين من صوائر التنقل والمقام المنصوص عليها في الفصل 33 من مرسوم 2.59.0200 المتعلق باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء

مشروع المرسوم رقم 2.22.1075 المتعلق ببطاقة الشخص في وضعية إعاقة