واضعي السؤال : خدوج السلاسي

السؤال:

مع اقتراب موعد عيد الأضحى المبارك يزداد التخوف من التلوث البيئي وانعدام شروط النظافة مما يتنافى مع الحس الحضري والعمق الديني و الروحاني لهذه المناسبة ضدا عن بعض الإجراءات التي تتخذها مشكورة على المستوى المحلي بعض الجماعات الترابية، كتوزيع الأكياس البلاستيكية. في هذه المناسبة تأخذ مدننا -خاصة -وجها غير مشرف حيث تنتشر الأزبال وبقايا الخرفان، وقبلها مواد العلف والفحم في كل أركان المدن وحيث تنصب المواقد النارية لشي القوائم ورؤوس الأضاحي يوم العيد، مع كل ما يترتب عن ذلك من مخاطر أمنية وصحية واجتماعية خصوصا عندما يصادف موعد العيد بداية فصل الصيف وزمن انتعاش الموسم السياحي. ولأن الحرص البيئي واعتماد أساليب النظافة هو الوجه المطلوب لمدننا من أجلنا ومن أجل زوارنا.

نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة عن الإمكانيات التي تعزمون تسخيرها وعن الإجراءات التي يمكنكم اتخاذها بتوجيهاتكم وتنسيقكم مع المؤسسات الترابية والسلطات المحلية لكي لا تتحول نعمة أيام العيد إلى نقمة تشوه وجه مدننا وتعطي عنا تصورا سلبيا فارغا من الحس الحضري الجماعي.

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مواضيع ذات صلة

حضور النائبة البرلمانية حنان فطراس في أشغال اجتماع مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول التدابير الكفيلة بضبط أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية في السوق الوطنية

حضور عضوات وأعضاء الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية أشغال لجنة العدل والتشريع وحقوق الانسان المنعقد يوم الاثنين 10 يونيو 2024

النائبة البرلمانية حياة العرايش تساءل السيد رئيس الحكومة حول السياسة المعتمدة في مجال تشجيع الاستثمار وأثرا في استراتيجية التشغيل

تعقيب السيد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية خلال جلسة المساءلة الشهرية للسيد رئيس الحكومة