وجه النائب البرلماني نبيل صبري عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة حول عدم مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في المشاريع التنموية بإقليم خنيفرة.
وأكد عضو الفريق الاشتراكي بأن ” المكتب الشريف للفوسفاط يساهم بإيراداته في ميزانية الدولة وفي التهيئة المجالية والمشاريع التنموية المحلية (دعم مجالس الجماعات والأقاليم، دعم الجمعيات، بناء المدارس…إلخ) بمجموعة من الأقاليم بجهة بني ملال-خنيفرة ” .
إلا أنه في مقابل ذلك، يضيف النائب نبيل صبري فإن المكتب ” لا يساهم في دعم المشاريع التنموية لأقاليم أخرى تنتمي لنفس الجهة، تفتقر للمرافق العمومية والمشاريع التنموية (الصحة، التعليم، البنيات التحتية، دعم الجمعيات والفرق الرياضية..وغيرها)، كما هو الحال بالنسبة لإقليم خنيفرة أحد الأقاليم الجبلية الذي يعد من بين أفقر أقاليم الجهة فضلا عن معاناة ساكنته المستمرة جراء التساقطات الثلجية الكثيفة، علما أن المكتب الشريف للفوسفاط، يستفيد من مياه نهر أم الربيع الذي ينبع من وسط جبال الأطلس بالإقليم ، مما يطرح بقوة سؤال العدالة المجالية واختلال التوازن بين أقاليم الجهة ” .
وطالب النائب نبيل صبري من رئيس الحكومة توضيح الأسباب والدوافع وراء عدم مساهمة المكتب الشريف للفوسفاط في المشاريع التنموية بإقليم خنيفرة ، كما سائله عن أفق مساهمة المكتب في المشاريع التنموية بالإقليم.
تعليقات الزوار ( 0 )