في تطورات جديدة بخصوص تسويق شحنة من البطيخ الأحمر يتوفر على مواد كيماوية محظورة بالمغرب بـ”مرجان” أكادير، طالب الفريق الاشتراكي بمجلس النواب – المعارضة الاتحادية، باجتماع لجنة القطاعات الإنتاجية واستدعاء وزير الفلاحة ومدير “أونسا” لتحديد مسؤوليات تسويق “الدلاح الملوث”.
وأشار رئيس الفريق الاشتراكي، عبد الرحيم شهيد في مراسلة موجهة إلى رئيس لجنة القطاعات الإنتاجية إلى “التحذير الصحي الذي أعلنته إحدى الدول الأوروبية بخصوص شحنة من البطيخ الأحمر المستورد من بلادنا، والذي نبه إلى احتواء هذه الشحنة على نسب عالية من مادة الميثوميل، والتي تجعل استهلاكه مضرا بالصحة”.
وأبرز أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية المعروف اختصارا بـ “أونسا” قام بتعزيز مراقبته على مستويات احترام الجودة الصحية لهذا المنتج في العديد من الوحدات الفلاحية، موضحا أن هذه المجهودات توجت بسحب التراخيص الصحية لوحدة فلاحية مسؤولة عن تصدير شحنات من البطيخ الأحمر إلى إحدى الدول الأوروبية، بعدما ثبت للمكتب أنها تحتوي على نسب عالية من المبيدات الحشرية.
وأكدت المعارضة الاتحادية، أن “هذه الوقائع والأخبار شكلت قلقا لدى المواطنات والمواطنين، الذين تخوفوا من إغراق السوق الوطنية من هذه المنتوجات التي تم رفض تصديرها إلى الخارج بسبب احتوائها على مواد مضرة بالصحة. وهو ما وقع فعلا، حيث أعلنت السلطات المعنية بمدينة أكادير عن سحب شحنة من البطيخ الأحمر من أحد الأسواق الكبرى”.
في هذا الإطار، وطبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، طالب الفريق الاشتراكي بانعقاد لجنة القطاعات الإنتاجية بحضو روزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والمدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
واعتبر الفريق البرلماني المعارض، أن الغرض من هذا الاجتماع هو “تحديد المسؤوليات في تسويق هذه المنتجات الخطيرة على صحة المواطن وعدم استجابة المنتوج المحلي للبطيخ الأحمر لمعايير السلامة الصحية المعمول بها، والاطلاع على التدابير التي اتخذتها الحكومة للسهر على احترام شروط الجودة والسلامة”.
عن العمق المغربي
تعليقات الزوار ( 0 )