واضعي السؤال : حياة لعرايش
الوزارة المختصة : الشباب والثقافة والتواصل
تاريخ السؤال : الثلاثاء 12 دجنبر 2023
السؤال :
تعيش المقاولات الإعلامية الصغيرة والمتوسطة بالأقاليم الجنوبية، من إعلام ورقي ومواقع إلكترونية التي توجد في وضعية قانونية وإدارية سليمة، وضعا ماليا صعبا، وذلك بسبب غياب عروض إشهارية محلية وجهوية، ودعم حقيقي قادر على انتشال هذه المقاولات من شبح وجحيم الإفلاس، وما يترتب عنه من مآسٍ اجتماعية للصحفيين والمستخدمين بهذه المؤسسات وأسرهم؛ وذلك رغم الأدوار الرائدة التي تلعبها هذه المنابر في الدفاع عن القضية الوطنية والمساهمة في تحصين الرأي العام المحلي والجهوي والوطني ضد إشاعات وافتراءات خصوم وحدتنا الترابية والقيام برسالتها النبيلة بهذه الأقاليم كسلطة رابعة. لكن في الوقت الذي كانت تتطلع فيه هذه المقاولات الصحفية إلى إحاطتها بنوع من العناية ورعايتها وتشجيعها ودعمها ماديا ومعنويا نظرا لخصوصية المنطقة، فوجئت بالشروط المجحفة والتعجيزية للاستفادة من الدعم العمومي الموجه إلى قطاع الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، وكذلك المعايير الجديدة والغريبة المبالغ فيها للولوج إلى المهنة؛ وهو ما يعتبر إعداما لهذه المقاولات الإعلامية ووضع عراقيل في وجه المهنيين والرمي بهم إلى جحيم البطالة والعوز. لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم: – هل من تدابير لإنقاذ المقاولات الإعلامية الصغيرة والمتوسطة بالأقاليم الجنوبية من الإفلاس واعتماد معايير مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية هذه الجهات؟ – هل من إجراءات لاعتماد نفس المقاييس السابقة للولوج إلى مهنة الصحافة؟
تعليقات الزوار ( 0 )