لا يخفى عليكم السيد الوزير المحترم، أن إقليم آسا الزاك تحديدا يعاني من نقص كبير في الأطر لاسيما العاملة بالمجالات الحيوية التي تمس عن قرب معيش المواطن وحياته اليومية وتنضاف إلى هذه المعضلة، الظروف المناخية الصعبة التي لا تشجع على الإقبال على المنطقة، في ظل عدم وجود تحفيزات مادية وإدارية تشجع على البذل والعطاء والبقاء أيضا، فضلا عن عدم إدراج الإقليم ضمن المناطق الصحراوية المستفيدة من تعويضات المناطق الصحراوية. وإذا كان المواطنون يعانون من قلة أطر التعليم والصحة، فإن قلة الأطر المتخصصة في التنشيط الرياضي هي أيضا باتت هاجسا يقض مضجع الساكنة، حيث أن خريجي المعهد الملكي لتكوين أطر الشبيبة والرياضة والذين يعينون بإقليم آسا الزاك لا يمكثون إلا سنة أو سنتين على أكثر تقدير وسرعان ما يغادرون الإقليم إلى وجهات أخرى، وحاليا وعلى مستوى الإقليم لا يوجد سوى 5 موظفين، ولكم أن تتصورا حجم الخصاص من هذه الأطر في إقليم يعد من الأقاليم ذات الخصاص على مختلف الصعد، والذي يحتاج منكم مزيدا من العناية والاهتمام.
ونحيطكم علما أنه هذا الموسم، وفي إطار مباراة الولوج إلى المعهد الآنف الذكر فإن بعض الأبناء المنحدرين من الإقليم – على قلتهم – سيتبارون لولوج المعهد وكلنا أمل أن تؤخذ حزمة العوامل المذكورة بعين الاعتبار في تحقيق عدالة مجالية تهم ضخ أطر الشبيبة والرياضة بالإقليم، ولم لا التفكير في “حصيص” أو “كوطا” من شأنها أن تفك العزلة وتسد الخصاص من أطر الشبيبة والرياضة الذين نحن في أمس الحاجة إليهم، لاسيما وأن القطاع أصبح تابعا لكم منذ تنصيب حكومة عزيز أخنوش .
– لذا أسائلكم السيد الوزير المحترم:
– ما هي الإجراءات والتدابير الاستعجالية التي ستتخذونها لإيلاء عناية خاصة لمسألة سد الخصاص من أطر الشبيبة والرياضة المتخصصة في التنشيط الرياضي بإقليم آسا الزاك، والعمل على تثبيت هؤلاء الأطر لاسيما المنحدرين من الإقليم؟
تعليقات الزوار ( 0 )