واضعي السؤال : سعيد بعزيز
الوزارة المختصة : الصحة والحماية الاجتماعية
تاريخ السؤال : الاثنين 25 مارس 2024
السؤال :
كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مستشفى القرب الكائن بجماعة وادي أمليل التابعة لإقليم تازة، كان به طبيب عام واحد فقط، بالرغم من تواجده في جماعة ذات طبيعة حضرية، حيث تتوافد عليه ساكنة مختلف الجماعات المحيطة بها، إلا أنه رغم مطالبة الساكنة ومعها الهيئات المنتخبة، بإضافة أطباء آخرين لوضع حد لمعاناتهم، والتخفيف من الضغط على الطبيب الوحيد، وتقديم خدمات في المستوى، إلا أن مصالحكم الإقليمية لم تتجاوب مع المطالب سالفة الذكر. وحيث أن جماعة وادي أمليل، ومن أجل الخروج من الأزمة المشار إليها، سارعت إلى عقد شراكة مع جمعية مركز الإسعاف الاجتماعي، بهدف وضع طبيب عام آخر في مستشفى القرب الكائن بذات الجماعة، قصد التخفيف من حدة الاكتظاظ الذي تعرفه هذه المؤسسة الصحية؛ وهو ما قامت به، إذ أحضرت طبيب في إطار التعاقد لدعم الطبيب المتواجد بالمستشفى. وحيث أن المفاجأة، بدل أن تعمل مصالحكم الإقليمية بتازة على تعيين طبيب آخر، أو على الأقل تمكين الطاقم الطبي من ظروف عمل ملائمة وتجهيزات كافية، استغلت الفرصة، فعملت على نقل الطبيب التابع لها، إلى وجهة أخرى، فور التحاق الطبيب المتعاقد، وتركت هذا الأخير في مواجهة الأزمة التي كان يشتكي منها الجميع، لترتكب بذلك جرما حقيقيا في حق الساكنة من جهة، وتتصرف بالاحتيال مع المجالس المنتخبة من جهة ثانية، وهو ما يفقد الثقة في أداء هذا النوع من المصالح اللاممركزة، نتاج هذه السلوكيات، التي تتنافى كليا مع توجهكم السيد الوزير المحترم.
لذلك، أسائلكم السيد الوزير المحترم، عما يلي: – ما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم قصد التفضل بتعيين طبيب آخر على الأقل، في مستشفى القرب بوادي أمليل كتعويض للطبيب الذي تمت الموافقة على انتقاله؟ – ولماذا تتعامل مصالحكم الإقليمية مع المجالس المنتخبة بهذه الطرق الاحتيالية؟ – وما هي المدة الزمنية المتطلبة لمعالجة الوضع؟
تعليقات الزوار ( 0 )