واضعي السؤال : الحسن لشكر

السؤال :

لايزال مسلسل الاحتقان المعنون بتوالي الإضرابات في قطاع التربية الوطنية مستمرا للأسبوع الخامس على التوالي، رفضا لبعض مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، حيث ومنذ صدور المرسوم رقم 2.23.819 في الجريدة الرسمية عدد 7237، بدأت إرهاصات الاحتجاج ضد مقتضيات هذا النص الذي ترفض هيئات التدريس في كافة الأسلاك ببلادنا مجموعة من مضامينه. ولقد أدت هذه الاحتجاجات المتتالية، إلى إحداث شلل تام بالمؤسسات التعليمية العمومية، مما بات يشكل خطرا حقيقيا على المسارات الدراسية لأبناء المغاربة، الذين يتابع أبناءهم الدراسة بالمؤسسات التعليمية العمومية، لاسيما المعنيون منهم بالامتحانات الإشهادية، ذلك أن المؤسسات الخاصة تواصل تقديم خدماتها في أجواء عادية، وهو ما يثير مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالعديد من المبادئ كعمومية التعليم وتكافؤ الفرص.

لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: – ماهي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل ضمان عودة التلاميذ إلى فصولهم؟ – ماهي التدابير التي ستضعونها من أجل تعويض عدد الساعات المهدورة طيلة أيام هذه الإضرابات؟

تعليقات الزوار ( 0 )

اترك تعليقاً

مواضيع ذات صلة

برنامج الحكومة لدعم وتحفيز التعاونيات النسائية بالوسط القروي

تأهيل وتحسين خدمات مراكز تحاقن الدم ببلادنا

تمكين ممثلي الموظفين من صوائر التنقل والمقام المنصوص عليها في الفصل 33 من مرسوم 2.59.0200 المتعلق باللجان الإدارية المتساوية الأعضاء

مشروع المرسوم رقم 2.22.1075 المتعلق ببطاقة الشخص في وضعية إعاقة