وجهت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي سؤالا آنيا إلى السيد وزير التجهيز والماء حول الأضرار الناجمة عن الطريق السريع بتزنيت الداخلة على مستوى جماعة سدي بوعبلي بإقليم تيزنيت.
وفي معرض سؤالها، أشارت النائبة الاتحادية الى تأثر الساكنة بالأشغال الجارية بمقطع الطريق السريع تيزنيت- الداخلة والذي يخترق الدوار متسببا في معاناة الساكنة بسبب الأضرار الناجمة التي مست خزانات المياه التقليدية، التي يعود غالبيتها لعشرات السنين والتي تستعملها الساكنة المحلية لضمان توفير مياه الشرب للمواطنين ولماشيتهم في غياب تام للمياه الجوفية، وعدم ربط الساكنة بشبكة الماء الصالح للشرب.
وأكدت النائبة البرلمانية أن الأضرار التي لحقت هذه الخزانات سببت في إقامة حواجز ترابية فوق الشعاب والمجاري المائية التي تغذيها.
وأضافت أن الشركة المكلفة بالأشغال عملت على هدم خزانين كبيرين ممتلئين بمياه الأمطار دون بناء بدائل اخرى،
بالإضافةإلى أن الطريق السريع التي أصبحت تشكل حاجزا أمام ولوجهن للمزارع وغياب معبر قرب الدوار الذي بات يكلف الساكنة قطع مسافة لا تقل عن 6 كلم للوصول الى مزارعها.
وأمام تأخر إيجاد حل لكل هذه الاشكالات التي تعيشها الساكنة تسائلت البرلمانية الاتحادية عن الأسباب التي جعلت المصالح الإدارية والتقنية المتتبعة للأشغال بهذا المشروع تسمح بالتجاوزات التي تسببت في إلحاق الأضرار بالساكنة المحلية، ولماذا لم تتخذ وزارة التجهيز والماء التدابير الضرورية والاستباقية لايجاد الحلول المناسبة لمختلف المشاكل المطروحة بشكل تشاركي مع الساكنة المحلية المعنية،
وكذا الإجراءات الاستعجالية التي تعتزم الوزارة اتخاذها لمعالجة الاختلالات الميدانية التي تعرفها الأشغال الجارية بهذا المشروع وخاصة بجماعة سيدي بوعبلي، إقليم تيزنيت.
تعليقات الزوار ( 0 )