وجهت النائبة البرلمانية عائشة الكرجي باسم الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج حول فتح الحدود البحرية بين إسبانيا والمغرب.
وأكدت في سؤالها، أن الجالية المغربية بالخارج عامة والمقيمة بإسبانيا على وجه الخصوص، لازالت تعاني منذ انتشار جائحة فيروس كورونا، من عدة صعوبات ومشاكل نفسية واجتماعية واقتصادية، منها ما هو مرتبط أساسا بغلق الحدود البحرية وبصعوبة التنقل من وإلى المغرب، بسبب الإجراءات الوقائية والحمائية المتخذة من طرف السلطات المغربية من أجل التصدي لانتشار هذا الوباء والحد من تداعياته الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ومما زاد من حدة هذه المعاناة هو توتر العلاقات بين البلدين.
وأضافت أنه، وبعد ظهور بوادر استعادة الثقة والانفراج في العلاقات المغربية الإسبانية، والتي أكد عليها خطاب صاحب الجلالة في ذكرى ثورة الملك والشعب، “حول تعزيز الثوابت التقليدية التي يرتكز عليها المغرب وإسبانيا ، بفهم مشترك لمصالح البلدين، وإعادة النظر في الأسس والمحددات التي تحكم علاقتهما”، إلى جانب تحسن الوضعية الوبائية خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي الأخير تساءلت، عن تاريح فتح الحدود البحرية بين المغرب وإسبانيا، وعن الإجراءات والتدابير المتخذة في هذا الموضوع.
تعليقات الزوار ( 0 )