إعادة الإعتبار للمؤسسات العمومية ودعم الإقتصاد الوطني

على هامش افتتاح الدورة الربيعية ، أكدت الاستاذة فتيحة سداس التي كانت من ببن النواب الذين حضروا الجلسة الافتتاحية اليوم الإثنين 13 ابريل 2020 ، أن افتتاح الدورة الربيعية لمجلس النواب في ظروف جد استثنائية بسبب فيروس كورونا العالمي ، هو أولا : انسجام مع أحكام الدستور، لأن قانون الطوارىء ليس فوق أسمى قانون في البلاد الذي هو الدستور.

ثانيا : لا بد لمؤسسات البلاد أن تشتغل و منها المؤسسة البرلمانية في احترام تام لقانون الطواريء الصحية و في احترام تام لقرار مجلس النواب بحضور 3 نواب(ت) من كل فريق
ثالثا : استمرار المؤسسة البرلمانية في عملها انسجاما مع توجيهات أعلى سلطة في البلاد لتضع في اهتمامها أساسا المواطن و المواطنة المغاربة .
اختيار هياكل المجلس لقطاعات بعينها، الفلاحة، الصحة، التعليم الداخلية و الصناعة و التجارة، لكونها في الواجهة لمواجهة هذا الوباء. فمن حق الرأي العام الوطني أن يتعرف من خلالة مراقبة مجلس النواب لعمل الحكومة و الإجراءات التي أتخذتها في المجال الاقتصادي، الاجتماعي، الصحي و الأمني.
إن اللحظة التي نعيشها جميعا تقتضي منا كفاعلين سياسيين الالتفاف حول جلالة الملك و المساهمة بجدية بعيدا عن كل سياسوية ضيقة في تفعيل القرارات التي نتوخى منها الخروج بأقل من الأضرار على مختلف المستويات.
إن أسمى حق من حقوق الإنسان هو الحق في الحياة. لنكن جميعا في مستوى هذه اللحظة الوطنية المطبوعة بالتضامن و التآزر و أيضا بالمبادرات و الاقتراحات و البدائل التي يمكننا من خلالها دعم السياسة الحكومية لما فيه خير الوطن و المواطنات و المواطنين

في الحاجة أيضا إلى إعادة النظر في أولوياتنا و على رأسها دعم المنظومة الصحية و التعليمية و إعادة الاعتبار للمؤسسات العمومية و دعم الاقتصاد الوطني